الدرس الأخضر
بعد يومٍ حافل وفرحٍ غامر وابتهاجٍ وافر ، هدأت الشوارع واستراحت الأصوات ونامت الصرخات ، ولم يبق إلا دروس وعبر وتأملات
بالأمس صنع المنتخب السعودي مالم يكن بالحسبان لكنه عند رب العباد ليس بالمستحيل وهنا لن أحلل رياضيًا وأفند قوانين كروية لكني استشعر الموضوع بعين العروبة التي جمعنا عليها منتخبا الوطني .
كانت الثقة بالله حاضرة دومًا وأبدًا ولا شك في ذلك وكان الوطن نصب الأعين وفي الأفئدة ، وانتهى المحفل الكروي
لكننا استعدنا ألفتنا العربية كل قلوب العرب اتحدت بإسم السعودية كل الأكف رُفعت للسعودية فرقتنا الحدود واختلفت مسميات الأوطان وبالأمس اختفت كل المسميات لتكون كلها تحت مظلة السعودية
أن تجتمع القلوب لتكون قلبًا واحدًا هو أعظم فوزٍ معنوي
وُ ضعت بصمته في كأس العالم وسيكون هذا المحفل ذكرى تاريخية لاتنسى وستحكى للأجيال مرارًا وتكرارًا . فكل المنى لمنتخبنا البطل وكل الفرق العربية المشاركة
بقلم : عبير ظافر الشهري